نتنياهو: أنا ملتزم بتحقيق "أبدية إسرائيل" وأتعهد ببناء المزيد من المستوطنات

logo
العالم العربي
خاص

وصول أكبر رتل عسكري من مصراتة.. وعقبة تمنع الحرب في طرابلس

وصول أكبر رتل عسكري من مصراتة.. وعقبة تمنع الحرب في طرابلس
عناصر من الأمن في طرابلس المصدر: أ ف ب

كشف مصدر أمني ليبي، عن وصول أكبر رتل وآليات عسكرية مسلّحة إضافية إلى العاصمة طرابلس، قادمة من مدينتَي مصراتة وزليتن.

وقال المصدر لـ"إرم نيوز"، إن ذلك يأتي "في ظل تعثر الوساطة بين ممثلي الحكومة المؤقتة وجهاز قوة الردع لتجنّب الانزلاق نحو الحرب".

وتوقف أكبر رتل عسكري موالٍ لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في محيط طرابلس مساء الخميس، من المنطقة الوسطى، ضمن الاستعدادات لحرب وشيكة ضد قوة الردع للسيطرة على قاعدة ومطار معيتيقة.

أخبار ذات علاقة

صور متداولة من موقع الانفجار

ليبيا.. تضارب الروايات حول الهجوم على "اللواء 444 قتال" (فيديو)

واعتبر المصدر ذلك بمثابة حرب نفسية تهدف إلى دفع قوة الردع للقبول بشروط رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وأبرزها تسليم مطار معيتيقة لإدارة الطيران المدني، إضافة إلى تسليم سجن "القضائية" وفصله عن سجن معيتيقة.

وقبل عبد الرؤوف كارة، زعيم ميليشيات "الردع"، بهذا الشرط الأخير مبدئيًا، إذ أجرت لجنة من وكلاء النيابة العامة قبل أيام تحقيقًا في جميع ملفات المتهمين المحتجزين في سجن معيتيقة.

غير أن العقبة الأكبر أمام المفاوضات الجارية عبر وسطاء تبقى مسألة تسليم القاعدة العسكرية في معيتيقة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة، وهو الشرط الذي يرفضه كارة بشدة.

هذا الرفض دفع الدبيبة إلى عقد اجتماع عاجل مع قيادات التشكيلات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة، في مقر رئاسة الأركان بطريق المطار في العاصمة، لبحث الخيارات الممكنة لاحتواء الأزمة الأمنية، سواء عبر الحسم العسكري أو التهدئة.

وأوضح المصدر أن "رئيس الحكومة المؤقتة، المنحدر من مصراتة، يعتمد في حربه غير المعلنة على مساعدة كتائب المدينة الواقعة على بعد 187 كم شرقي طرابلس، وعلى وجه الخصوص اللواء 111 بقيادة عبد السلام الزوبي، الذي وصل الخميس إلى روما، واللواء 444 بقيادة محمود حمزة، واللواء 55 بقيادة معمر الضاوي، ما يعزز من قوته العسكرية في مواجهة خصومه المتحصنين في سوق الجمعة والمناطق الأربع بالعاصمة".

ويُعد دعم اللواء 55 للدبيبة دفعة عسكرية مهمة ضد المجموعات المسلحة المتحالفة مع قوة الردع من مدينة الزاوية الساحلية.

أخبار ذات علاقة

أولى لحظات الكارثة في مصراتة

ليبيا.. ظهور نتائج تحقيق أولية في انفجار مصراتة

كما يُحتمل أن تنضم تشكيلات أخرى لتحالف الردع مع فصائل الزاوية بقيادة حسن بوزريبة، وشقيقه عاصم بوزريبة وزير الداخلية في حكومة أسامة حماد ببنغازي، وهو من أشد خصوم الدبيبة، إلى جانب اللواء أسامة جويلي الذي يلتزم حاليًا الحياد.

وتأتي هذه التطورات في وقت تقود فيه الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي جهودًا لمنع انزلاق البلاد إلى حرب جديدة لم تشهدها طرابلس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وأكد المتحدث باسم البعثة الأممية محمد الأسعدي، أن الأمم المتحدة "تعمل عن كثب مع لجنة الترتيبات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي لدعم المفاوضات وتجنّب العاصمة شبح الحرب".

وأضاف أن "الهدف هو منع إراقة الدماء في طرابلس وحماية المدنيين، لأن الحوار هو السبيل الوحيد للحل بعيدًا عن لغة السلاح".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC