أعلن محمد غازي الجلالي رئيس الوزراء السوري في نظام الرئيس بشار الأسد، استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، وقال "سأكون متواجدا في مجلس الوزراء صباح اليوم، ومستعد لتسليم السلطة".
وأضاف الجلالي عبر بيان مصور نشره اليوم الأحد، أنه لن يغادر سوريا، قائلاً: "أنا موجود في منزلي".
وأكد الجلالي خلال كلمة بثّها عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، على أن "هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية.. دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم"، مضيفا "ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة".
وتابع "أنا منكم وأنتم مني.. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات البلد، وأهيب بالمواطنين الحفاظ على الأملاك العامة، كما أريد أن يشيع الأمن والأمان في سوريا، لأني لا أعرف غير مصلحة وطني، كوني عملت ليل نهار من أجل سوريا".
وأردف: "نريد دولة لكل السوريين.. الناس يشعرون بالقلق والخوف وهم حريصون على دولتهم".
من جهتها، قررت المعارضة السورية إبقاء رئيس الوزراء السابق على رأس المؤسسات العامة إلى حين تسليمها رسميا.
وقال قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني إن المؤسسات العامة في دمشق ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها.
