كشفت القناة 12 العبرية عن معالم المرحلة الثانية من العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، باجتياح "الخط الثاني من القرى" في الجنوب اللبناني.
وتستهدف العملية الموجهة ضد القرى الواقعة خلف الخط الأول المتاخم للحدود، منع إطلاق الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، خاصة نحو مناطق حيفا والكريات، وفق القناة العبرية.
وتهدف المرحلة الثانية من العملية، بحسب القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، إلى زيادة الضغط على "حزب الله" لإجباره على قبول الشروط الإسرائيلية.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل مستعدة لتوسيع العملية في حال استمرار الرفض، مع الحفاظ على ظروف ميدانية مريحة تحقق لها التفوق.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على "إزالة التهديدات المضادة للدبابات" وتأمين المستوطنات الشمالية، مما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن هجمات حزب الله من الخط الثاني تزداد يومًا بعد يوم، ما يجعل المعركة أكثر تعقيدًا.
وأكد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أن القوات البرية تعمل على تدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
وتشمل الأهداف قاذفات "آر بي جي" وأسلحة القنص والصواريخ الموجهة. كما تم تدمير مواقع إطلاق وقاذفات صواريخ موجهة نحو المستوطنات الشمالية.
وأشار الجيش إلى أن العمليات تتم تحت غطاء جوي مكثف، مع مرافقة فرق هندسية لتدمير المواقع والبنية التحتية التي يستخدمها حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، خلال الأسبوع الماضي، تدمير أكثر من 140 منصة إطلاق في جنوب لبنان، والقضاء على حوالي 200 مقاتل من حزب الله، بينهم قادة بارزون في قوة الرضوان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، إلى جانب العمليات البرية، استهداف مواقع إستراتيجية في العمق اللبناني، بما في ذلك مستودعات الأسلحة ومواقع إنتاج الصواريخ في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووثّقت تقارير، صباح اليوم، هجومًا على مبنى في حي داسيا، الذي يُعتبر مركزًا رئيسًا لحزب الله.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في فرض حصار عسكري على لبنان، مستهدفًا طرق الإمداد التي يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة من سوريا.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن القوات الجوية نفذت هجمات على معابر يستخدمها حزب الله، لوقف تدفق الأسلحة من إيران إلى لبنان.