توقع مسؤولون إسرائيليون بارزون أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قريبا عن عملية أمريكية واسعة النطاق لتوزيع المساعدات على سكان قطاع غزة، في إطار مشروع مشترك تموّله دول عربية وجهات دولية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية التي كشفت عنها القناة 12 العبرية، فإن الخطة المتوقعة ستتضمن إنشاء مجمعات مخصصة في القطاع لتوزيع المساعدات الإنسانية.
ويعد هذا وفق مراقبين، ضربة جديدة من ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد ضربة الوقف المفاجئ للهجمات الأمريكية على ميليشيا الحوثيين دون تنسيق مع إسرائيل التي كانت تهاجم الحوثيين انتقاما من غارة مطار بن غوريون.
إعلان ترامب الكبير
وفي وقت سابق، عندما سُئل ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق سراح الرهائن، أجاب: "هناك الكثير من الحديث عن غزة الآن. ستعرفون المزيد خلال الـ24 ساعة القادمة". وزاد الرد الغامض للرئيس من التكهنات حول طبيعة الإعلان المتوقع، واجتهد العالم كله في توقع هذا الإعلان المرتقب.
ونقلت القناة العبرية عن المصادر الإسرائيلية قولها، إن العملية الإنسانية المخطط لها تأتي في ظل الأزمة الخطيرة التي يعيشها قطاع غزة والضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل والولايات المتحدة للتحرك لتخفيف الوضع الإنساني في المنطقة.
وتتابع إسرائيل التطورات عن كثب، وتتوقع نشر المزيد من التفاصيل في البيان الرسمي للرئيس الأمريكي خلال الساعات المقبلة، وفق القناة.
ويقود رئيس الأركان الجنرال إيال زامير الفريق المؤيد والمروج لخطة إعادة المساعدات لغزة، لكن دون تدخل مباشر من الجنود، وهدفه الإجمالي هو آلا تعطّل الضغوط الدولية عملية "عربات جدعون"، لكن وزراء كثرا في الحكومة يرفضون الأمر بقيادة إيتمار بن غفير.
وكانت قد تسربت بيانات حول المنطقة الإنسانية الجديدة بعد الإنهاء على منطقة المواصي، والتي تعتبرها إسرائيل الآن ملجأ لعناصر حركة حماس، ويتم توزيع المساعدات بجدول، كرتونة كل أسبوع لكل أسرة لتحجيم الأمر حتى لا تصل إلى حماس.
لكن هناك مخاوف من موت الرهائن جوعا، هذا لو نجوا من الضربات القوية والاحتياجات الكبيرة المرتقبة ضمن عملية "عربات جدعون|، مع عدم وصول المساعدات لحماس ومن ثم لهم.
