الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قُتل طفلان في قصف إسرائيلي، صباح اليوم السبت، استهدف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن طفلين شقيقين قتلا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة بني سهيلا في خان يونس.
وتقع المدرسة في المنطقة المصنفة بأنها ضمن "المناطق الآمنة"، كما تقع على بعد عشرات الأمتار عن "الخط الأصفر" الذي يفرض الجيش الإسرائيلي عدم الاقتراب منه.
ويضطر آلاف الفلسطينيين للبقاء في هذه المناطق رغم تعرضها المستمر للقصف وإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي، لعدم وجود بدائل لديهم، في ظل تدمير غالبية مناطق قطاع غزة.
وشنّ الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى، اليوم السبت، سلسلة غارات على المناطق الشرقية من خان يونس، وكذلك على أحياء الشعف والتفاح والشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار باتجاه منازل للفلسطينيين في مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي تعليق على القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل الطفلين الفلسطينيين، أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن هذا العدوان "يؤكد من جديد أن حرب الإبادة مستمرة ضد أهالي قطاع غزة ، وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كثَّف عمليات قصفه لقطاع غزة برا وبحرا وجوا خلال الليل، وواصل عمليات النسف، في امتداد لعدوانه الذي لم يتوقف على قطاع غزة.
ودعا الناطق باسم حماس الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ إلى التحرك الجاد لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزام تل أبيب بتعهداتها بحسب الاتفاق.