logo
العالم العربي

من التطبيع إلى العفو.. كواليس "الصفقة الكبرى" بين نتنياهو وترامب

من  التطبيع إلى العفو.. كواليس "الصفقة الكبرى" بين نتنياهو وترامب
دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
27 يونيو 2025، 8:15 ص

قالت  "القناة 13" العبرية، إن الاتصالات الجارية بين واشنطن وتل أبيب وأطراف أخرى في المنطقة، تنبئ بتغيرات دراماتيكية في الشرق الأوسط، بحسب مسؤولين إسرائيليين بارزين.

ووفق المسؤولين الإسرائيليين، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في زيارة البيت الأبيض خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أنه لم يتلقَ دعوة رسمية حتى الآن.

وتهدف زيارة نتنياهو، منتصف يوليو/تموز المقبل، إلى البيت الأبيض، وهي الثالثة في فترة وجيزة، إلى بلورة شاملة للمحاور التي يُجرى الحديث حولها حاليًا.

أخبار ذات علاقة

سموتريتش في حديث غاضب مع نتنياهو

بعد تسريب "اتفاق غزة".. سموتريتش يهدد بإسقاط نتنياهو

 

وبحسب القناة، "تشير تل أبيب إلى أن المسؤولين الأمريكيين يتحدثون عن تقدم كبير وفوري، بينما يحاول الإسرائيليون تهدئة وتيرة الطموحات، مشيرين إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت، رغم تأكيدهم أن هناك محادثات جارية بشأن توسيع اتفاقيات السلام".

وفي الأثناء، تستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة، بين أحياء وأموات.

وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية بهذا الخصوص، أفاد المسؤولون الإسرائيليون البارزون بأن الظروف لم تتهيأ بعد لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة، رغم الانتقادات المصرية والأمريكية الموجهة لهذا التأخير.

وفي ظل التقدم المحتمل نحو تنفيذ خطوات جذرية في المنطقة، نشر رئيس الوزراء نتنياهو مقطع فيديو تناول فيه انتهاء الهجوم على إيران، بالإضافة إلى محادثات توسيع التطبيع، وقال إن "النصر على إيران يفتح الباب أمام فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل جذري".

لكن هذه التصريحات قوبلت باعتراضات حادة من أطراف في حكومته، أبرزهم الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، اللذان هدَّدا بالاستقالة في حال دعا نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية "إرهابية" – بحسب وصفهم – في قلب إسرائيل.

صفقة كبرى

ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن الحديث يدور حول صفقة كبرى تشمل عدة محاور، من بينها منح عفو لنتنياهو، لكن دون اشتراط اعتزاله الحياة السياسية.

أخبار ذات علاقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قناة عبرية: نتنياهو يجري "زيارة عاجلة" لواشنطن في يوليو

 

ويُعتقد أن هذه الخطوة تنبع أيضًا من رغبة الرئيس الأمريكي في الترويج لما يسميه "صفقة القرن الجديدة" في الشرق الأوسط، بحسب "القناة 13".

بالتزامن مع ذلك، سعى الجيش الإسرائيلي إلى حسم الجدل حول نتائج "حرب الأيام الـ12"، دعمًا للمستوى السياسي الذي يواجه ضغوطًا أمريكية لتنفيذ خططه.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن "العملية حققت أهدافاً عدة أبرزها إزالة التهديد الوجودي الذي كانت تواجهه إسرائيل، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وإنهاء ما وصف بحصانة إيران، وخلق حرية في المجال الجوي فوق طهران تتيح لإسرائيل تنفيذ ضربات في الوقت الذي تراه مناسبًا".

لكن وزير الخارجية الإيراني ردَّ بقوة على تلك المزاعم، قائلاً لإسرائيل: "إيران ليست لبنان".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC