ذكرت مجلة الإيكونومست أن انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة بات أمراً مستبعداً، بعد أن أحكمت قواتها سيطرتها على 3 قطاعات رئيسية في المنطقة، مما دفع معظم السكان إلى التوجه نحو جنوب القطاع.
وأشارت المجلة إلى أن الوضع الحالي يعكس استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق أهداف أمنية طويلة الأمد، مع تقليص وجودها في المناطق المكتظة بالسكان دون التخلي عن السيطرة الميدانية.
في سياق آخر، كشفت الإيكونومست أن المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأطراف في لبنان للتوصل إلى اتفاق باتت في مرحلة متقدمة.
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً بأن تنسحب إسرائيل بشكل كامل من غزة، قائلة إن واشنطن لن تقبل إعادة احتلال القطاع.
وأشارت إلى أن من أهدافها توحيد الضفة الغربية وغزة بقيادة واحدة يختارها الفلسطينيون ولا أحد غيرهم.
وبينت الخارجية الأمريكية أن "الوضع في لبنان مختلف" عن قطاع غزة، بعد قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تريد "أن ترى في النهاية حلا دبلوماسيا للصراع في لبنان".
وأردفت "الوضع في لبنان مختلف وقوات حزب الله ما زالت على الحدود على مقربة من الحدود الإسرائيلية"، مبينة أن أمريكا تريد "وقف الصراع في غزة ولبنان والتوصل لاتفاق سلام".