أعلن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، أن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أبلغهم خلال لقاء معه أن محاولة إسقاط النظام بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا باءت بالفشل.
وقال عارف في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن العالم بأسره شهد مدى زيادة انسجام النظام الإيراني بعد هذه الحرب، وأن الملف الخاص بمحاولة إسقاط الجمهورية أُغلق نهائيًا".
وأضاف عارف أن هذا الحدث التاريخي أعاد تعزيز الثقة الداخلية بين الشعب والحكومة، مؤكدًا أن أي تهديدات مستقبلية لن تؤثر على صلابة النظام واستقراره.
وأوضح أن نتائج المعركة التي وصفتها طهران بـ"حرب الـ12 يومًا" مثّلت نقطة فاصلة قضت على محاولة إسقاط النظام، وأن المحاولات المتكررة لإضعاف الجمهورية منذ قيام الثورة أدّت دائمًا إلى تعزيز تماسكها.
وأضاف عارف أن "الأعداء حاولوا منذ بداية الثورة تدمير نظامنا، لكن كل مؤامرة زادت من قوة وتماسك الجمهورية الإسلامية"، مؤكّدًا أن "الوضع اليوم أقوى بكثير مما كان عليه قبل أربعة أشهر".
ورداً على سؤال حول احتمالات مواجهة جديدة، قال النائب الأول للرئيس الإيراني: "لسنا خائفين من المواجهة، لكننا نفضّل الهدوء لأن شعبنا بحاجة إلى الاستقرار بعد المعاناة من العقوبات الظالمة".
وأوضح أن طهران "لم تبدُ أي طرف يبدأ بالحرب قط"، لكنه حذّر من أن "العدو، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بات يدرك أنه في حال هاجم فسيضطر لاحقًا إلى التوسل لوقف النار".