قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إنه من المتوقع أن يُصدر البيت الأبيض سلسلة من "الإعلانات المهمة في الأسابيع المقبلة"، بحسب ما نقله موقع "واللا" العبري.
وأكد أنه "خلال الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار التاريخي، أُحرز تقدم ملحوظ في تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة".
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن إدارة ترامب عازمة على التوصل إلى نموذج لحكومة مؤقتة في قطاع غزة، تقوم على لجنة فلسطينية تكنوقراطية، بعيدة عن الانتماء السياسي، تكون مسؤولة عن التشغيل اليومي للخدمات العامة والأنشطة البلدية لسكان غزة.
ولفت المسؤول إلى أن اللجنة ستتألف من خبراء فلسطينيين ودوليين محترفين، وستعمل تحت الإشراف المباشر لهيئة دولية جديدة - "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس ترامب نفسه.
ويضيف المسؤول أن الغرض من قوة أمن إسرائيل هو استقرار الوضع الأمني، والمساعدة على تفكيك البنية التحتية للإرهاب، وتحديد مواقع الأسلحة وتحييدها، والحفاظ على أمن المدنيين الفلسطينيين. وحسب قوله، "حماس ملتزمة بنزع سلاحها كما تعهدت عند قبولها خطة العشرين نقطة. نزع السلاح الكامل يعني أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لسكان غزة".
وتضغط إدارة ترامب على نتنياهو للمضي قدمًا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن نتنياهو يريد في البداية عودة آخر المدنيين المختطفين، ران جويلي، من أسر حماس إلى إسرائيل. وليس هذا فحسب، بل يصر نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حماس أولًا في غزة، وبعد ذلك فقط تأتي مرحلة إعادة بناء القطاع، وبناء المدن على سبيل المثال، والأمر الأكثر تعقيدًا، الذي يصر عليه.. انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء إضافية من القطاع.
ومن المرجح أن يُعلن ترامب عن إنشاء "مجلس السلام" و"قوة الاستقرار الدولية" قبل عيد الميلاد، على أن يكون ذلك في نهاية الأسبوع المقبل. بعد عيد الميلاد، سيتوجه نتنياهو إلى فلوريدا حيث سيتشاور مع ترامب مرتين، على ما يبدو. ومن المتوقع أيضًا حضور نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع إلى الاجتماع.