قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، إن المفاوضات مع حركة حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها، وتحدث عن ملفات وأزمات إقليمية ودولية، معتبرا أن ترامب هو "شرطي العالم".
وأكد ويتكوف في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" تحدث فيها عن تطورات ملفات عربية ودولية، أن اتفاقيات "السلام ستتوسع، وأنه لن يكون مفاجئًا إذا انضمت نحو 10 دول جديدة بحلول نهاية العام، وفق تعبيره.
وفيما يخص الملف الإيراني، قال ويتكوف إن المفاوضات مع إيران ستعود أيضا إلى مسارها.
وحول سوريا قال المبعوث الأمريكي: "كان هناك توتر في سوريا مؤخرا لكن الأمر في الطريق إلى التسوية بالفعل". وتابع أنه يرغب في التوصل إلى سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية دونالد ترامب الرئاسية.
وتطرق في حديثه إلى الأزمة الأوكرانية قائلا، إن المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا ستعود إلى مسارها، وأنه يرغب في التوصل إلى تسوية بهذا الشأن.
وأوضح ويتكوف، أن "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليا، وهذا أمر مهم؛ لأنه يجلب النظام والاستقرار".
وعندما سئل ويتكوف عن النهاية المناسبة لعمله كمبعوث خاص عندما تنتهي رئاسة ترامب بعد ثلاث سنوات ونصف السنة، رد بالقول: "النهاية المناسبة، هي أن نتمكن من حل مشاكل روسيا وأوكرانيا والتوصل إلى اتفاق سلام، وهذا أمر يجب أن يحصل. وإذا وسّعنا نطاق اتفاقيات السلام، وإذا حققنا سلاما دائما في غزة، وإذا أقمنا سلاما طويل الأمد في الشرق الأوسط، أعتقد أن هذه ستكون الإنجازات الرئيسة".
