الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
قال مصدر دبلوماسي ليبي، إن مسلحين اقتحموا اليوم الاثنين، مقر وزارة الخارجية في طرابلس، وأجبروا موظفيها على مغادرة المبنى، وفق ما نقل عنه تلفزيون "المسار".
وأكد المصدر في تصريح للمحطة الليبية أن المجموعة المسلحة تابعة لجهاز الردع، مضيفا أنها "أبلغت موظفي الوزارة بالإقفال تنفيذاً لمطالب العصيان المدني إلى حين تنحي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام ليبية أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، قرر حل "جهاز الردع".
وبحسب ما كشفت "بوابة الوسط" الليبية، فإن جهاز الردع رفض قرار الحل، باعتبار أنه "من اختصاص المجلس الرئاسي كونه الجهة التي صدر عنها قرار إنشاء الجهاز".
وخاض جهاز الردع قتالاً ضارياً في شوارع العاصمة طرابلس، مع قوات "اللواء 444 قتال"، وسط تكتم رسمي على حجم الخسائر البشرية والمادية جراء الاشتباكات.
وكانت طرابلس قد شهدت، توتراً أمنياً عقب مقتل رئيس ما كان يعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، عبدالغني الككلي الشهير بـ"غنيوة"، واقتحام مقاره والسيطرة عليها من قبل "اللواء 444" مسنوداً بـ"الكتيبة 111" التي يقودها وكيل وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة، عبدالسلام الزوبي.
وخاض التشكيلان العسكريان "اللواء 444 قتال" التابع لحكومة الدبيبة بقيادة محمود حمزة، وقوات "جهاز الردع" بإمرة عبدالرؤوف كارة ومقرها قاعدة معيتيقة، جولات عديدة من النزاعات المسلحة، كان بعضها ينتهي بالتصالح العلني، كما حدث في مايو/أيار 2024.