أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستوسع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، برد قوي على إطلاق حماس 10 صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له إنه "أجرى محادثة مع وزير الدفاع من على متن طائرة كانت تقله لواشنطن، وتلقّى تحديثًا حول إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وأوعز بشن ردّ قوي".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "أعطى الضوء الأخضر لمواصلة العمليات المكثفة التي ينفذها الجيش في غزة ضد حماس".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه "أصدر تعليمات لقوات الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية في غزة، وتوجيه ضربة قوية ضد حماس ردًا على إطلاق الصواريخ".
وأضاف في بيان له "حماس ستدفع ثمنًا باهظًا للغاية، ولن نقبل بإطلاق الصواريخ على إسرائيل".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منظمة الإسعاف في إسرائيل تعاملت مع 7 إصابات جراء سقوط صاروخ على عسقلان.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أوامر إخلاء لمناطق في دير البلح وبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، بعد رصد إطلاق عشرة صواريخ من القطاع على إسرائيل، سقط عدد منها على منزل في مدينة عسقلان.
وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أنها أطلقت صواريخ على مدينة إسدود، "ردًا على المجازر بحق المدنيين".
وهذه هي المرة السابعة التي تعلن فيها الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة إطلاق صواريخ على إسرائيل منذ انهيار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل في 18 من مارس/آذار الماضي.