أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأحد، قصف مدينة إسدود المحاذية لقطاع غزة بعدد من الصواريخ.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات القصف الإسرائيلية على القطاع، عقب انهيار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الـ18 من شهر مارس/آذار الماضي.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، بإطلاق دفعات من الصواريخ، يُقدر عددها بعشرة صواريخ من مناطق وسط القطاع باتجاه إسرائيل، في عملية تُعتبر الأكبر من حيث أعداد القذائف الصاروخية منذ انهيار اتفاق التهدئة.
وقالت القسام في بيان نشرته عبر حسابها على "تيليغرام"، إنها "قصفت مدينة إسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين".
وأكد الجيش الإسرائيلي تفعيل منظومة الإنذار، وأظهر تطبيق "الجبهة الداخلية" في إسرائيل إطلاق صافرات الإنذار في إسدود وعسقلان وجنوب تل أبيب، بعد إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا، رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم اعتراض غالبيتها.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن أحد الصواريخ سقط بشكل مباشر على منزل في عسقلان، وأعلنت منظمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود) أنها تفحص أربعة مواقع مختلفة يرجح سقوط صواريخ فيها، دون الإبلاغ عن إصابات.، بينما تحدثت "يسرائيل هايوم" عن 3 إصابات إثر القصف.