تمكن الجيش النيجيري من إعادة إسرائيلي يعمل في إفريقيا، بعدما اختطف في مدينة تارابا النيجيرية للحصول على فدية، وسط مخاوف من استهداف إيراني أو من بوكو حرام، وفق وسائل إعلام عبرية.
ونجح الجيش النيجيري في إنقاذ المختطف الإسرائيلي، الذي قيل إنه رجل أعمال يتاجر في إفريقيا منذ سنوات، دون إطلاق رصاصة واحدة أو دفع فدية.
وأفاد الإسرائيلي إيتامار آيشنر العائد من الاختطاف لموقع "واي نت" العبري بأن عملية الاختطاف وقعت الخميس الماضي، في ساعات الصباح الأولى، في ولاية تارابا في شمال شرق نيجيريا، وعاد في نهاية اليوم.
وفي أغلب حالات الاختطاف في نيجيريا، يكون الهدف الحصول على فدية، ولكن في الحالة الحالية، كان هناك خوف على حياته نظرًا لوجود شخصية كبيرة في البلاد.
ولم يوضح التقرير العبري، من هي "الشخصية الكبيرة"، وهل هي إسرائيلية.
وكانت إدارة الإسرائيليين في الخارج، بالتعاون مع السفارة في نيجيريا، على اتصال مع السلطات المعنية في البلاد وأيضًا في إسرائيل.
وبعد مفاوضات مع الخاطفين، تم إطلاق المختطف سريعًا، وفي مثل هذه الحالات، كلما تم إطلاق سراح الضحية في وقت أسرع، زادت فرص نجاته من الحادث.
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن اسم الإسرائيلي المختطف هو إيتامار آيشنر، وزعم الجيش أن "الضحية كان مسافرًا بمفرده في سيارته، من دون مرافقة عسكرية أو سائق، عندما تم اختطافه".
وبحسب بيان الجيش النيجيري، "تم ممارسة ضغوط استراتيجية على رؤساء القرى وقادة الشباب المحليين، ما أسفر عن معلومات استخباراتية بالغة الأهمية وأدى في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، كُشف عن مخطط إيراني لاستهداف حاخام إسرائيلي في أوزبكستان، تزامنًا مع زيارة رئيس الكنيست أمير أوهانا.