ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى حرق الأخشاب والنفايات الصلبة والبلاستيكية للاستعاضة عن مشتقات الوقود التي يندر وجودها في ظل الحصار والحرب الإسرائيلية على القطاع.
ويتغاضى الفلسطينيون في قطاع غزة عن مذاق الطعام القليل، الذي يتسنى لهم طهيه، على نار مصدرها النفايات المختلفة، التي يتم حرقها لإشعال نيران الطبخ، في ظل شح غاز الطهي، وفق شهادات حية.
ويقول فلسطينيون، إن مذاق الطعام يختلط برائحة الأخشاب والنفايات البلاستيكية، ما يجعلهم على مشارف كارثة صحية وبيئية خطيرة، تهدد حياتهم بسبب ما يدخل أجسادهم من تلك النفايات وشوائبها.
وأكد ناشطون في شهادات، نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن أزمة الوقود وغاز الطهي تتفاقم في قطاع غزة، رغم توقف الحرب الإسرائيلية، حيث يواجه السكان انعداما شبه تام لغاز الطهي؛ ما اضطر آلاف العائلات للاعتماد على حرق النفايات والبلاستيك.
وتسود تحذيرات صحية ومجتمعية من مخاطر تلك الظاهرة والتي تتسبب بالعديد من التداعيات السلبية الخطيرة، مثل تلوث الهواء والمياه والطعام وانتشار أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وغيرها.
وتعتمد الكثير من العائلات في قطاع غزة على التكيات التي توزع الطعام المجاني، وسط مجاعة متفاقمة في ظل تعنت إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الغذائية الكافية للقطاع.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) كان قد طالب بإدخال مشتقاد الوقود إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنه في ظل انعدام الوقود وغاز الطهي والكهرباء، تضطر العائلات إلى حرق النفايات البلاستيكية لمجرد الطهي.
وشدد المكتب الأممي على أنه "في الخيام المكتظة، تملأ الأبخرة السامة الهواء، مما يعرّض الأطفال وكبار السن لخطر جسيم".