الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا
فاقم وصول عشرات الضحايا جراء استهداف إسرائيل لحشد كبير من الفلسطينيين، اليوم الأحد، ممن حاولوا الحصول على المساعدات الغذائية من نقطة توزيع تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يؤمنها الجيش الإسرائيلي، الأوضاع في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية فإن أكثر من 30 فلسطينيًا قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي بعد وصولهم لنقطة توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أوضاع مأساوية
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مستشفياتها استقبلت 179 حالة، من بينها 5 في حالة موت سريري، وأكثر من 30 إصابة جراحها خطيرة جدًا.
وأضافت الوزارة أن "حالة من الازدحام الشديد تشهدها أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، وأنها تعاني من نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة وصلت إلى أسوأ حالاتها".
وتابعت، أن "الإصابات في أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة إلى وحدات الدم ومكوناته في ظل النقص الشديد في التبرع بسبب فقر الدم وسوء التغذية".
وافترش الجرحى والمصابون ممرات أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، وتوفي بعضهم قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من التعامل مع إصاباتهم.
قتل متعمد
وقال الطبيب محمد النجار لـ"إرم نيوز"، إن "الأطباء يفاضلون بين الجرحى لعدم قدرتهم على التعامل معهم جميعًا، بسبب العدد الكبير من الحالات التي وصلت للمستشفى الذي أصبح المستشفى الرئيسي في مناطق جنوب قطاع غزة، بعد خروج المستشفى الأوروبي من الخدمة".
وأضاف، أن "غالبية المصابين تم إطلاق النار عليهم في مناطق الجزء العلوي من الجسد، ما يشير إلى تعمد القتل"، لافتًا إلى أن أقسام العناية المركزة وغرف الجراحة تعمل بطاقتها القصوى لمحاولة التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين.