أعلن رئيس حكومة بورتسودان كامل إدريس الأحد حل حكومة تصريف الأعمال، بعد يوم من أداء إدريس اليمين.
وأبلغ إدريس طاقم الحكومة خلال اجتماع الأحد، بقرار حلها و"تكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام إلى حين تشكيل حكومة جديدة"، وفق وكالة الأنباء السودانية.
ولم توضح الوكالة موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة، وعُيّن إدريس بقرار من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأدى إدريس اليمين أمس السبت، وقال إن من أولوياته "الاستقرار والأمن وإعادة الإعمار في السودان"، وفق تعبيره، غير أن حكومته لم تعمّر سوى يوم واحد.
وفي وقت سابق اليوم الأحد أكد الحزب الشيوعي السوداني أن قائد السلطة القائمة في بورتسودان، عبد الفتاح البرهان، لا يمتلك أي شرعية تخوّله بتعيين رئيس وزراء جديد للبلاد.
وكانت تقارير صحفية حذرت من أن الحكومة الجديدة لبورتسودان، برئاسة كامل إدريس، تضم "قادة" ميليشيات متهمين بارتكاب جرائم حرب في فريقها الوزاري.
ووفق التقارير فإن من الأسماء التي ينوي إدريس ضمّها لفريقه الوزاري، أبو عاقلة كيكل، وهو قائد ميليشيا "قوات درع السودان"، إضافة إلى قيادي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، سيكون من ميليشيا "البراء بن مالك" الإخوانية، وذلك بترشيح مباشر من مساعد لعبد الفتاح البرهان، هو ياسر العطا.