أعلن فصيل فلسطيني مقرب من حماس، الثلاثاء، رفضه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت "لجان المقاومة الشعبية" إن "خطة ترامب هي تبنٍ كامل لمطالب إسرائيل، وتحقيق لحلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصفية القضية الفلسطينية، وتكريس للاحتلال وسيطرته على غزة بمباركة دولية".
وأضافت في بيان لها: "الخطة الأمريكية هي محاولة لهندسة قطاع غزة وفق مفهوم استعماري استثماري وأمني هدفه الأول والأخير إنقاذ إسرائيل من عزلتها".
وتابع: "الهدف الأساسي لخطة ترامب المرفوضة هو إنهاء المقاومة المسلحة بالكامل، وهي بمثابة تدوير لصفقة القرن"، وفق البيان.
ولجان المقاومة الشعبية فصيل تشكل عام 2000 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وهو فصيل مقرب من حركة حماس، وهي جزء من تحالف تقوده يحمل اسم "فصائل المقاومة الفلسطينية"، يضم خمس فصائل إلى جانب حماس.
و"لجان المقاومة الشعبية" هو الفصيل الثاني من هذا التحالف الذي يعلن رفضه لخطة ترامب، بعد حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين.
وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة أمس إن "ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو هو اتفاق أمريكي إسرائيلي، وهو تعبير عن موقف إسرائيل بالكامل".
وأضاف في بيان له: "إسرائيل تحاول أن تفرض عبر الولايات المتحدة ما لم تستطع تحقيقه بالحرب، لذلك، نحن نعتبر الإعلان الأمريكي الإسرائيلي وصفة لتفجير المنطقة".
ومن المنتظر أن ترد حركة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بعد أن تسلمتها من الوسطاء في ملف التهدئة ووقف إطلاق النار.