طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد، إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بقبول مقترح الهدنة الأمريكي لإنهاء الحرب بين الطرفين.
وحذّر بوريل خلال المؤتمر الصحفي، من أن لبنان بات "على شفير الانهيار"، بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.
وقال بوريل " في سبتمبر/ أيلول، كنت هنا وكان لدي أمل أنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان، وبعد شهرين، بات لبنان على شفير الانهيار".
وأضاف بوريل: "نرى سبيلاً واحداً للمضي قُدماً، وهو وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي (1701)، الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006".
كما طالب بوريل، القادة اللبنانيين، بانتخاب رئيس بعد عامين من الفراغ في السلطة.
"حراك تحت النار" في #لبنان.. أي "سقف" لهدنة تحت القصف؟ #إرم_نيوز #إسرائيل
Posted by Erem News - إرم نيوز on Thursday, September 26, 2024
وأعلن بوريل، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو، نحو 208 ملايين دولار، للقوات المسلحة اللبنانية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وآخرين من دول المنطقة، قولهم إن "ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني "بدأت تتشكل"، مشيرةً إلى أن العمل مستمر على آلية تنفيذ وتطبيق الاتفاق المحتمل.
ووفقاً للصحيفة، يتضمن الاتفاق المطروح الدعوة لهدنة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينسحب مقاتلو "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني.
ويشمل الاتفاق أيضاً انتشار الجيش اللبناني وبعثة أممية لحفظ السلام في المنطقة الحدودية خلال فترة الهدنة، مع وضع آلية جديدة برئاسة الولايات المتحدة تضمن بقاء "حزب الله" والقوات الإسرائيلية خارج المنطقة الحدودية، بحسب "نيويورك تايمز".
وقال المسؤولون، إن المفاوضين يأملون أن تصمد الهدنة مدة 60 يوماً كي تتحول إلى دائمة خلال عهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مشيرين إلى أن "جميع القضايا الرئيسة التي لا تزال دون حل، تدور حول آلية التنفيذ".