قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب روح الله نجات، إنه لا يستبعد فرضية وجود عملاء، ومن وصفهم بالمرتزقة في الداخل الإيراني كانوا على صلة بحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وأوضح روح الله نجات في تصريح لـ"إرم نيوز" أنه "مع اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفي أول يوم عمل للرئيس مسعود بزشكيان، سيشتد التوتر مجددا بين إيران وإسرائيل"، مضيفاً "ربما كان بإمكان إسرائيل اغتياله في مكان آخر، لكنها فعلت ذلك في طهران".
وعن فرضية وجود عوامل داخلية في اغتيال هنية داخل طهران بمحل إقامته، أجاب "لا نستبعد هذه الفرضية، وأذكركم بما قاله وزير الاستخبارات الإيراني الأسبق علي يونسي في عهد خاتمي قبل 4 سنوات خلال مقابلة إن "الموساد" توغل في مناطق مختلفة من البلاد، ويجب على المسؤولين أن يقلقوا بشأن حياتهم".
وتابع النائب الإيراني قوله "علينا أن ننتظر ما تتوصل إليه التحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، ولا سيما تحقيقات الحرس الثوري"، مشيرا إلى أن اغتيال هنية "لا يمكن أن يوقف أحجار الدومينو في انهيار النظام الإسرائيلي" وفق تعبيره.
وبعد أن أشارت "حماس" إلى أن إسماعيل هنية قُتل في غارة جوية في طهران، أعلنت وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني أيضًا أن رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" قُتل بـ "صاروخ من الجو" في المباني السكنية للمحاربين القدامى في شمال طهران.
وتشير بعض التقارير غير المؤكدة إلى هجوم بطائرة دون طيار وصاروخ.