صعَّد الجيش الإسرائيلي حربه النفسية ضد حركة حماس، من خلال الترويج لتسجيلات صوتية تسمع فيها أصوات أحد سكان غزة وهو يزعم أن حماس تطلق النار على نقاط التوزيع، وتنشر الأكاذيب حول القتلى، بهدف السيطرة على المساعدات الإنسانية.
والتسجيلات الصوتية التي نشرها المتحدث العسكري الإسرائيلي، يشهد فيها أحد سكان قطاع غزة على محاولات متعمّدة من قبل حركة حماس لإحباط توزيع المساعدات الإنسانية للسكان في القطاع.
وفي أحد التسجيلات، سمع مواطن غزيي يقول: "من أطلقوا النار كانوا أعضاء في حماس، وهم لا يريدون أن يتلقّى الناس مساعدات، يريدون إسقاط الخطة حتى تذهب المساعدات لهم، ويتمكنوا من السرقة، إنهم مفلسون تماماً"، بحسب قوله.
وبحسب الشهادات، فإن حماس تستخدم أساليب مختلفة لمنع توزيع المساعدات، بما في ذلك إطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي العاملة بالقرب من نقاط التوزيع، فضلاً عن نشر معلومات كاذبة حول سقوط ضحايا من المدنيين بالقرب من هذه النقاط.
ووفق البيان العسكري الإسرائيلي، فإن حماس حركة إرهابية قاتلة وقاسية تعمل على تجويع سكان غزة. وتبذل حماس كل ما في وسعها لمنع نجاح توزيع الغذاء في غزة.
يتزامن ذلك مع الجدل المثار بين الجيش والحكومة من ناحية ووزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان من ناحية أخرى، حيث اتهم إسرائيل بتمويل وتسليح جماعات إجرامية وداعشية لمواجهة حماس في غزة.
