الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا

logo
العالم العربي

"المونيتور": أحداث السويداء أحبطت خطة تركية لاحتواء "قسد"

"المونيتور": أحداث السويداء أحبطت خطة تركية لاحتواء "قسد"
زعيم قسد مظلوم عبديالمصدر: منصة إكس
30 يوليو 2025، 1:56 م

قال موقع "المونتيور"، إنّ أحداث السويداء الدامية أحبطة خطة كانت تركيا تعدّها لاحتواء الأكراد في سوريا، وتسريع دمجهم مع الحكومة الجديدة في دمشق. 

ونقل الموقع عن مسؤول تركي أن خطة الرئيس رجب طيب أردوغان "كانت تعتمد على اتفاق هادئ بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق، ينص على دمج المقاتلين الأكراد في الجيش السوري، على أن يلي ذلك حكم ذاتي محدود على غرار الدروز". 

أخبار ذات علاقة

قوات إسرائيلية في الجنوب السوري

جزء من "ممر داوود".. إسرائيل تخطط لشق طريق يربط دروز سوريا بالأكراد

ووفق المصدر، فإن هذا كان شأنه أن يسمح لأردوغان بالقول إن "قوات قد فُككت وإن الحكم الذاتي الكردي قد سُحق"، مشيرة إلى أنه دون اتفاق، لا يمكن لأردوغان تسويق انفتاحه الكردي على أنه انتصار أمني بينما لا يزال آلاف المقاتلين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني على الجانب الآخر من الحدود.

وحققت أنقرة نجاحاً كبيراً في مايو/أيار، عندما أعلن حزب العمال الكردستاني انتهاء حملته المسلحة التي استمرت أكثر من 40 عاماً ضد الدولة التركية، بناء على أوامر زعيمه المسجون عبد الله أوجلان.

 ومع ذلك، لا يزال ذراع حزب العمال الكردستاني السوري، وحدات حماية الشعب، التي تُشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية على حاله، ووفق "المونيتور" فإن رفض قوات سوريا الديمقراطية حل وحدات حماية الشعب، ناهيك عن اندماجها في الجيش الوطني السوري، يُمثل مأزقاً كبيراً لأنقرة. 

أخبار ذات علاقة

الاكراد

وسط دخان معارك السويداء.. الأكراد يعيدون الحسابات (فيديو إرم)

وتُجري حكومته محادثات مباشرة مع قوات سوريا الديمقراطية لإعادة فتح معبر نصيبين الحدودي مع القامشلي، من بين أمور أخرى. قد يُحدث هذا نقلة نوعية في اقتصاد المنطقة الكردية السورية، ويعزز الدعم الكردي لأردوغان محلياً، إلا أن أنقرة ربطت التقدم في نصيبين بالتقدم في محادثات الأكراد السوريين مع دمشق.

وازدادت ثقة الأكراد منذ الكارثة التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر في السويداء، حيث اشتبكت العشائر البدوية السنية والقوات الحكومية مع الميليشيات الدرزية، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال.

وتجلى موقف قوات سوريا الديمقراطية "القوي" بإلغاء دمشق اجتماع في باريس في 19 يوليو/تموز، بين زعيم قسد مظلوم عبدي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وكان من المفترض أن يحضر الاجتماع أيضاً باراك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. 

أخبار ذات علاقة

قوات سوريا الديمقراطية

السويداء تخلط الأوراق.. الأكراد يرفعون سقف التفاوض مع دمشق

وأكدت دمشق أنه لا جدوى من الاجتماع إذا لم يُحرز أي تقدم، فيما تُصرّ قوات سوريا الديمقراطية على أن يكون اجتماع باريس مُخصصاً لمواصلة المناقشات نحو اتفاق نهائي، وليس لفرض دمشق اتفاقاً على الأكراد. 

وفي اجتماع عُقد في دمشق في يوليو/تموز، أفادت التقارير أن الشيباني منح مهلة نهائية لتسليم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC