قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، مساء الثلاثاء، إن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، وعدد من رفاقهما، لم يكن نتيجة انفجار عابر، بل "عملية استخباراتية معقَّدة".
وقال قاآني، في مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال نصرالله وقادة حزب الله، إن "الاغتيال لم يكن نتيجة انفجار عادي، بل عملية دقيقة ذات أبعاد استخباراتية واسعة".
في المقابل، كشفت تقارير إسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية التي نُفذت، في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأفادت بأن الإدارة الأمريكية أبدت غضبها بعد إبلاغها بها.
ووفق التقارير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تردد طويلاً قبل أن يوافق على تنفيذ الاغتيال، والذي جرى مباشرة عقب إنهائه خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما ذكرت "القناة 13" العبرية أن المقر الرئيس لحزب الله يقع في الطابق الـ14 تحت الأرض، مشيرةً إلى أن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصرالله منذ حرب لبنان الثانية العام 2006، لكنها امتنعت عن تنفيذها خشية تفجير حرب أوسع.