شنت طائرة مُسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي هجومًا على سيارة شمال نهر الليطاني، استهدف محمد شاهين، الذي تصفه إسرائيل بأنه ضابط عمليات في حركة حماس ومتهم بالمشاركة في التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وتم تنفيذ الهجوم، اليوم الاثنين، في مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث استُهدفت سيارة تقل ضابط العمليات في حماس عبر غارة جوية بطائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن محمد شاهين، يشغل منصب قائد مديرية العمليات بحركة حماس في لبنان، وهو متورط في أنشطة عسكرية بدعم إيراني.
وأضاف أن شاهين كان مسؤولًا عن التخطيط والإشراف على عمليات عسكرية، حيث عمل على الترويج لمخططات "إرهابية"، بتمويل وتوجيه إيراني، مستغلًّا الأراضي اللبنانية كقاعدة انطلاق لنشاطاته، على حد تعبيره.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن شاهين متورط في تنفيذ اعتداءات إرهابية متعددة، بما في ذلك عمليات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل.
وجاءت هذه العملية بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الأحد غارات جوية على مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، استُخدمت فيها منصات إطلاق صواريخ وأسلحة، وذلك خلال خطاب نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، الذي وصفته تل أبيب بـ"العدائي".
وقال قاسم، في إشارة إلى الموعد النهائي الجديد لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، والذي تم تمديده حتى الثامن عشر من فبراير/شباط، "إنه يتعين على إسرائيل الانسحاب الكامل من المنطقة، وليس البقاء في خمسة مواقع".