أكدت مصادر فلسطينية، أن اللجنة المصرية في قطاع غزة ستشارك لأول مرة في إتمام عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي بدأت في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين.
وقالت المصادر إن اللجنة المصرية في قطاع غزة ستشارك إلى جانب الصليب الأحمر في عملية استلام الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن صفقة التبادل، ونقلهم إلى داخل القطاع.
وتجمعت حافلات أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي مدينة دير البلح وسط غزة، تمهيدًا للتحرك إلى داخل المنطقة الحدودية لاستلام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، ونقلهم إلى داخل القطاع.
وسيتم نقل الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، لإجراء فحوصات طبية أولية لهم، قبل لقاء ذويهم.
وبدأت إجراءات إتمام عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، الإثنين، إذ أفرجت حماس عن عدد من الرهائن الإسرائيليين من بينهم مصابين، وفق ما أكدته المصادر الفلسطينية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "تم إبلاغ عائلات الأسرى أن الدفعة الأولى من الإفراج ستكون صباحًا من موقعين مختلفين في قطاع غزة، وبعد وقت قصير من ذلك، من المتوقع دفعة أخرى من موقع ثالث".
وبحسب الاتفاق على المرحلة الأولى، التي تتضمن تبادل أسرى، ستفرج إسرائيل عن ألفي أسير فلسطيني، 250 منهم من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، و1750 أسيرًا من غزة، اعتقلتهم إسرائيل خلال عملياتها البرية في القطاع.
