logo
العالم العربي

بعد نفاد الماء والغذاء.. ما مصير محتجزي حماس في أنفاق رفح؟

أحد أنفاق حركة حماس في قطاع غزةالمصدر: رويترز

رصدت صحيفة عبرية ملابسات المواجهة بين  الجيش الإسرائيلي وعناصر حركة حماس المحتجزين في نفق "الجنينة" جنوبي قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "نقص مياه وغذاء حاد في الأنفاق، أفضى إلى خروج العناصر المحتجزة من الأنفاق، وسقوطهم بين معتقل وقتيل في أيدي القوات الإسرائيلية".

أخبار ذات علاقة

من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 مسلحين خرجوا من نفق في رفح

نفاد الإمدادات

وقالت الصحيفة، إن شبكة الأنفاق في المنطقة معقدة للغاية، وكانت العناصر المحتجزة تنوي البقاء في الأنفاق لفترة طويلة، إلا أنه مع مرور الوقت، واقتراب الجيش الإسرائيلي من مواقعهم، نفدت الإمدادات، واضطروا إلى الصعود إلى سطح الأرض، حيث تضيق عليهم دائرة القوات.

وعزت الصحيفة تفاقم وضع المحتجزين إلى فشلهم في العثور على مخابئ أخرى وسط سلسلة متشعبة من الأنفاق.

ورغم ذلك، أعرب الجيش الإسرائيلي عن تقديراته بأنه "لا تزال عشرات العناصر متواجدة في جيوب الأنفاق".  

وأوضح قائد لواء غولاني، المقدم عدي غانون، أن القوات الإسرائيلية تعمل ليلًا ونهارًا باستخدام أساليب وتقنيات متعددة لاعتقال المحتجزين "أحياءً أو أمواتا".

وعبر وسائل مختلفة برا وجوا، تراقب قوات الجيش الإسرائيلي منطقة الأنفاق بأكملها.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي

عملية "تضييق الخناق".. إسرائيل تحاصر آخر مقاتلي حماس في رفح

الاستسلام أو الموت

وأضاف غانون: "نستخدم جميع الوسائل، جوا وبرا. الظروف على الأرض تتيح لنا جميع الخيارات التي نريدها. يسمح لنا ذلك باستخدام جميع أنواع النيران. الأمر بسيط ومباشر: إما أن يستسلموا أو نقتلهم جميعا".

وتستغل القوات البرية الإسرائيلية كل فرصة لخروج المحتجزين، سواء طوعا أو قسرا، لجمع معلومات استخباراتية، وتفكيك البنى التحتية للأنفاق.

وخلال الأسبوع الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية في رفح  أكثر من 20 مسلحا من حركة حماس، واعتقلت 8 آخرين أثناء محاولتهم الهرب من أنفاق رفح. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC