غادر وفد المفاوضات الإسرائيلية حول قطاع غزة، إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات النهائية، رغم موقف تل أبيب من التحفظات الثلاثة التى قدمتها حركة حماس.
يأتي ذلك وسط توقعات أمريكية بأن المباحثات ستتواصل حتى 3 أو 4 أيام، بعدما كان المقرر أن تستمر يوماً ونصف اليوم فقط، وفق إشارة عدة وسائل إعلام عبرية.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، من المتوقع أن يضم الوفد نفس التشكيل السابق تقريباً مع عودة رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ونائب رئيس الشاباك الذي قاد فريق التفاوض في الأشهر الأخيرة، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، وممثلين فنيين عن الشاباك والموساد.
ولم تشر الصحيفة العبرية إلى مدى الصلاحيات الممنوحة للفريق التفاوضي هذه المرة، ولم يتعرض الكابينت أو رئيس الوزراء لها علنية خلال الساعات الأخيرة على الأقل، وهو بند يعرقل المباحثات كثيراً وفق خبرات المرات السابقة، مما يزيد توقعات عدم حسم الأمر خلال المفاوضات النهائية.
كما أعلن تجمع عائلات الرهائن أن مغادرة الوفد التفاوضي يُعد خطوة ضرورية يجب أن تُفضي إلى اتفاقٍ شاملٍ يضمن عودة آخر مختطفٍ وفق جدول زمني واضح.
وتطالب العائلاتُ إدارةَ الرهائن والمصادرَ الرسميةَ بتوضيحٍ شفافٍ حول الشروط التي تُعرّفها إسرائيل بأنها "غير مقبولة".
ووفقًا للبيان، تطالب العائلات "فريقَ التفاوضِ بإنشاء آليةٍ تختصر الجداولَ الزمنية، لضمان التوصل إلى اتفاق شامل هذا الأسبوع، بالإضافة إلى ضمان أن يشمل الاتفاق عودة الجميع".
وكانت "يديعوت أحرونوت" أشارت خلال رصدها للرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات إلى وفاة جديدة، حيث تراجعت أعداد الأحياء إلى 19 فقط، ولم يعلن الأمر رسميا.
فيما لاتزال الأجواء عاصفة في كواليس الكابينت، مما يؤهل لتفجير الاتفاق في أي وقت، حتى مع وجود رئيس الوزراء في واشنطن.