حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
تشتعل أزمة سياسية جديدة في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة، بعد تورط الشرطة في الاعتداءات التي تعرض لها رئيس حزب الجبهة العربية للتغيير، النائب العربي في الكنيست أيمن عودة.
جاء ذلك، أثناء توجه النائب عودة إلى مظاهرة مناهضة للحكومة في نيس تسيونا، بدعوة من نشطاء احتجاج ينتمون إلى جماعة "حراس الديمقراطية".
وبحسب عدة وسائل إعلام عبرية، اتهم شهود عيان الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس، وعدم التحرك لإنقاذ عودة من مهاجميه اليمينيين.
وبعد ضغوط، تحركت الشرطة بعد ساعات طويلة في محاولة لتبرئة نفسها، من خلال القبض على 3 مشتبه بهم، بعد تفريغ الكاميرات التي وثقت الحادث العنيف.
ووفق تقرير "القناة 12"، وصحيفتي يديعوت أحرونوت، وموقع واللا، هاجم عشرات العناصر اليمينية عودة وسيارته.
وأعرب اثنان من منظمي الاحتجاج، هداس عنبار وزفي بالتيل، عن غضبهما، قائلين: "ثلاثة اعتقالات؟ هذه مزحة! كان هناك العشرات من مثيري الشغب العنيفين في الحادث، لقد كان حادثًا جنونيًا".
وتوثق مقاطع فيديو الاعتداءات، حيث يظهر حشد يتجمع حول سيارة عودة ويُحطم زجاجها الأمامي، وهم يهتفون "الموت للعرب".
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح الأحد، أنها تواصل فحص الأدلة الوثائقية لتحديد هوية أشخاص آخرين متورطين في حادثة نيس تسيونا، وفق تقرير القناة العبرية.
فيما اتهم عودة شرطة بن غفير بالتورط في الاعتداء عليه عبر عدم التحرك لإنقاذه من هذا الهجوم المتطرف.