أصدرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا، في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، للعاصمة واشنطن.
وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة عقَدا القمة السعودية الأمريكية، وأكدا التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحَثا سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في جميع المجالات".
وبحسب البيان: "نوّه ولي العهد بما حققته زيارة رئيس الولايات المتحدة إلى المملكة في مايو/ أيار، من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بالعلاقة الإستراتيجية بين البلدين إلى مستوى تاريخي غير مسبوق".
وأضاف البيان: "بحَث الجانبان آخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادَلا وجهات النظر حول الأحداث والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود تعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين".
وتابع البيان: "شهدت الزيارة توقيع اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، والشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والإعلان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والإطار الإستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمدادات اليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة".
وشهدت الزيارة أيضًا توقيع "إطار العمل الإستراتيجي بشأن تسهيل الإجراءات لتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع الأسواق المالية، والاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأمريكية لسلامة المركبات، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب".
ولفت البيان إلى أن "الأمير محمد بن سلمان شارك مع ترامب في منتدى الاستثمار الأمريكي - السعودي الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار".
وذكر البيان المشترك أن "ولي العهد أجرى لقاءً مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، والتقى عددًا من قيادات مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي".