أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، تسليم 26 جثة من عناصر ميليشيا الحوثي في مبادرة إنسانية من طرف واحد، مع اقتراب استئناف جولات التفاوض حول ملف الأسرى والمختطفين.
وقال رئيس الفريق الحكومي، العميد يحيى كزمان، إنه بموجب توجيهات عليا وتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة، تم تسليم 26 جثمانا من عناصر الميليشيات الحوثية، من الذين قتلوا في جبهات القتال في محافظتي مأرب والجوف.
وذكر كزمان في تدوينة على منصة "إكس"، أن المبادرة تأتي من طرف واحد لدواعٍ إنسانية، عبر وسيط محلي واطلاع لجنة الصليب الأحمر الدولية.
مشيرا إلى أن المبادرة تهدف لـ"إثبات مبدأ حسن النية في إغلاق ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرا تحت قاعدة إطلاق الكل مقابل الكل، قبيل عقد جولة المفاوضات المزمع عقدها في الأيام القادمة برعاية الشركاء الدوليين".
من جهتها، قالت مصادر في الوفد الحكومي للمفاوضات المتعلقة بملف الأسرى والمختطفين لـ"إرم نيوز"، إن المفاوضات مع الحوثيين في هذا الملف من المتوقع استئنافها مطلع الأسبوع القادم في العاصمة العمانية مسقط أو العاصمة الأردنية عمّان برعاية من الأمم المتحدة".
وأكد المصدر الحكومي، أن الجولة المقبلة ستناقش إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل، أملا في تحقيق اختراق نوعي في الملف الإنساني.
