أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء الأربعاء، أنها تحقق باعتداء وصفته بـ"المدبر" على إحدى السفن الراسية في ميناء سيدي بوسعيد بالبلاد، وهي سفينة ضمن أسطول "الصمود" لكسر حصار غزة.
وفجر الثلاثاء، أفادت إدارة أسطول كسر حصار غزة، بأن سفينة رئيسية ضمن الأسطول تعرضت لاستهداف بمسيرة قبالة السواحل التونسية.
وقالت الداخلية التونسية، في بيان، إن "مصالحها تجري كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الاعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ".
وكان أسطول الصمود أعلن أن أحد قواربه الرئيسية تعرض لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية، لكن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير.
وأضاف الأسطول في بيان أن القارب الذي يرفع علم البرتغال، والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله.