كشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل جديدة عن أعضاء المؤسسة الأمريكية الذين سيتولون توزيع المساعدات في قطاع غزة، برعاية من المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى أنهم محاربون قدامى بقوات النخبة الأمريكية.
وبحسب صور نشرها "واي نت" من الميدان، يظهر أمريكيون مسلحين ويرتدون سترات واقية من الرصاص.
وفيما يتعلق بالآلية الجديدة، فسيتولى صندوق المساعدات الإنسانية الجديد، الذي تقوده الولايات المتحدة، ويسمى GHF، وهو اختصار لمؤسسة غزة الإنسانية، توزيع المساعدات. بعدما ينشئ الجيش الإسرائيلي نقاط توزيع سيعمل على تأمينها في قطاع غزة، حيث سيتمكن المدنيون من تلقي المساعدات الإنسانية دون تدخل حركة حماس.
وذكر الموقع أنه سيتم توزيع المساعدات من خلال عمال مدربين على القتال يعملون لدى المؤسسة الأمريكية، دون تدخل الجيش الإسرائيلي، وهم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة بالجيش الأمريكي اكتسبوا خبرة واسعة عبر العمل في مناطق القتال في جميع أنحاء العالم.
وتتطلع إسرائيل إلى أن تتمكن بهذه الطريقة من حرمان حماس من خط الأكسجين الرئيس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحيث لن تستطيع سرقة المساعدات أو السيطرة على الشاحنات، على حد وصف الصحيفة العبرية.
وفيما يتعلق بالصناديق التي سيتم توزيعها على العائلات في غزة ستكفي لمدة أسبوع، وسيتم الكشف عن الموقع الدقيق للمجمعات في وقت لاحق، إذ سيتم بناؤها دون انقطاع.
وفي وقت لاحق، ومع تقدم العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، سيتم افتتاح مجمعات توزيع إضافية.
وأشار الموقع إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة ستكون "بالآلية القديمة"، أي عن طريق الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، فيما ستوزع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة محتوياتها.
من جهته، وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الأمر بأنه "الحد الأدنى من الحد الأدنى، الغذاء والدواء، والخبز العربي والطعام على طبق".
وتربط الحكومة الإسرائيلية بين إعادة المساعدات وبداية عملية عربات جدعون، في محاولة لتقليل الانتقادات حولها.