بعث سليمان عبد الباقي مدير مديرية الأمن الداخلي في مدينة السويداء التابعة لوزارة الداخلية السورية، "رسائل طمأنة" بحل قريب لأزمة المختطفين السوريين التي شهدتها المحافظة، مؤخرًا.
ونشرت قناة "الإخبارية" السورية، فجر اليوم السبت، مقطعًا مصورًا يظهر فيه عبد الباقي والشيخ العشائري سامي الهفل، تحدثا فيه عن الأزمة، مؤكدين أن "الموضوع سيُحل قريبًا"، وسط دعوات لوأد الفتنة وضبط النفس.
وقال سليمان عبد الباقي في المقطع: "إن من قام بعملية الاختطاف غايته عمل فتنة، خاصة في هذه المرحلة، ونحن نتابع الموضوع على أعلى المستويات، وسوف نفصح لاحقًا عن تفاصيل تحرير المختطفين".
وتابع: "نؤكد أن الدولة هي الضامن والحل الحاسم فيما يخص أي مرحلة تمر بها سوريا.. ونؤكد أننا توصلنا لخطوات في الملف وسيتم إلقاء القبض على العصابة ومحاسبتها ولدينا معلومات ومعطيات نعمل وفقًا لها".
وشدد عبد الباقي على "ضرورة عدم وجود أي تصعيد وفوضى لأنه في نهاية المطاف سيجرنا إلى أمور نحن في غنى عنها".
ولاحقًا، نشر عبد الباقي عبر "فيسبوك" بيانًا تضمن تفاصيل الأزمة، جاء فيه أن "حادثة الخطف الأخيرة حصلت بين محافظة درعا والسويداء أثناء توجه العائلة لاستلام أجور لقاء عملهم على مدة 3 سنوات في رعي الأغنام عند المدعو عقبة غ من القريا بمحافظة السويداء. وبعدها انقطع الاتصال معهم".
وأضاف: "بعد جمع الأدلة والتواصل مع الجهات المعنية لتحديد الهاتف الذي يتم التواصل فيه من قبل العصابة وطلب فدية عن طريقه تم تحديد المكان وتوجهت مجموعات من داخل السويداء لإلقاء القبض على الفاعلين وتحرير العائلة بعد التواصل معنا وتكليفنا من أهلهم وذويهم".
وتابع: "الشكر للشيخ سامي الهفل (أبوعبد العزيز) شيخ من شيوخ قبيلة العقيدات وقائد جيش العشائر الذي سعى منذ اللحظات الأولى لوقف الفتنة والتصعيد وقطع الطريق على كل من يريد الفتنة من هذا العمل والفاعل بما فعل وتوكيل القضية للجهات المعنية والشرفاء".