زيلينسكي: روسيا تعد لضرب مبان حكومية في كييف
كشفت دوائر في تل أبيب تحولا مفصليا في منطقة "الخط الأخضر" داخل الأراضي الفلسطينية، تسمح إسرائيل بموجبه للمصلين اليهود بدخول باحات قبر يوسف في الضفة الغربية طيلة ساعات الليل حتى الصباح.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخطوة بـ"سابقة هي الأولى من نوعها منذ 25 عامًا".
وأشارت إلى أن القرار جاء بعد اتفاق بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست تسفي سوكوت ممثلًا عن حزب "الصهيونية الدينية"، ورئيس شعبة الاستيطان فيما يُعرف بـ"المؤسسات الوطنية"، يشاي ميرلينغ، بالإضافة إلى تنسيق مع الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية.
ووفقًا للقرار، يتولى رئيس "مجلس السامرة" الاستيطاني، يوسي داغان، إدارة المداخل المعتادة لقبر يوسف، ويحرسها جنود من الجيش الإسرائيلي.
واقتصر دخول المصلين اليهود باحات قبر يوسف خلال الـ 25 عامًا الماضية على ساعات الليل، على أن يغادروا المكان تمام الساعة الرابعة صباحًا.
ويسمح القرار الجديد ببقاء اليهود حتى الساعة الثامنة صباحًا لأداء صلاة الصبح.
كما سيُتاح لغيرهم الدخول في الساعة السادسة صباحًا والمغادرة بعد ساعتين فقط.
وأفادت مصادر في وزارة الدفاع بأن تغيير التوجيهات لن يستلزم إعادة نشر القوات العسكرية الإسرائيلية، وأن الجنود الذين كانوا يحرسون الموقع ليلًا سيؤمّنون أداء صلاة الصبح.
وتشير مصادر مطلعة إلى أنه سيتم دراسة إمكانية تمديد وقت الصلاة إلى وقت لاحق من الصباح في المستقبل.
وكانت "يديعوت أحرونوت" كشفت في وقت سابق عن مبادرة مستوطنين، "تعمل على تعزيز السيطرة اليهودية على قبر يوسف".
وأوضحت أن الهدف هو السماح لهم بالبقاء في الموقع لعدة أيام، وفي المستقبل إعادة تأسيس مدرسة "عود يوسف حاي" الدينية.
وبعد مناقشات جرت حول الموضوع في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع،
وتواصل عضو الكنيست سوكوت مع الوزير كاتس، تم الاتفاق مع الجيش على تمديد إقامتهم هناك.
ويضاف القرار إلى سلسلة من التحركات الجارية في الضفة الغربية، من المرجح أن تكتسب زخمًا خلال الأشهر المقبلة مع اقتراب الانتخابات.
