logo
العالم العربي

إعلام عبري: ضغوط وإنذارات ترامب لحماس "أربكت" مفاوضات غزة

إعلام عبري: ضغوط وإنذارات ترامب لحماس "أربكت" مفاوضات غزة
غارة إسرائيلية على قطاع غزةالمصدر: رويترز
07 يناير 2025، 1:27 م

أفادت القناة 12 العبرية بأن تضارب الأنباء بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعود إلى الضغوط الهائلة التى تمارسها إدارة دونالد ترامب على إسرائيل.

ووفق القناة، فإن مفاوضات غزة تمضي وسط الغموض الذي زاده إنذار ترامب الأخير بشأن الرهائن.

أخبار ذات علاقة

بنيامين نتنياهو خلال اجتماع سابق في "الكابينت"

"جحيم في الشرق الأوسط".. نتنياهو يشيد بتصريح ترامب "القوي"

وأشارت إلى أنه "رغم كل هذا يدور الحديث عن إنجاز جديد، حيث توافق الطرفان على تحرك الفلسطينيين للشمال وعودة حرة للنازحين، مقابل تفتيش من وكالة دولية يستقر عليها الطرفان، وهذا أمر لم تصل له أي جولة مفاوضات سابقة".

وبموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها، كما تقول القناة 12، سيكون من الممكن للرجال والنساء والأطفال العودة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، بشرط التفتيش في معبر نتساريم الذي ستنفذه وكالة دولية لم تحدد هويتها.

واعتبرت القناة هذه الخطوة "إنجازا كبيرا لحركة حماس التي تريد إعادة السكان إلى المنطقة من أجل تثبيت سلطتها الحاكمة".

وإلى جانب التقدم، أفاد مسؤولون إسرائيليون كبار بوجود "صعوبات كبيرة في مواصلة الاتصالات؛ فقد انسحبت حماس من الجولات السابقة بسبب هذه القضايا العالقة الآن، من بينها مسألة إنهاء الحرب".

أخبار ذات علاقة

"أسبوع مصيري".. هل تتوقف حرب غزة قبل تسلم ترامب للحكم؟

"أسبوع مصيري".. هل تتوقف حرب غزة قبل تسلم ترامب للحكم؟

 وتستمر المفاوضات في الدوحة، ولكن حتى الآن لا توجد علامة على تحقيق تقدم كبير وفق بعص المصادر.

ولذلك قرر رئيس الموساد ديفيد بارنياع البقاء في إسرائيل، وبالطبع لا يزال على اتصال بالفرق الإسرائيلية هناك.

وبحسب القناة العبرية، تصر إسرائيل من جانبها على إطلاق سراح عدد كبير من المختطفين الأحياء.

ورغم تأخر المحادثات، فإن استمرار المفاوضات يشير إلى رغبة الطرفين في التوصل إلى اتفاق.

 ولا يزال يعبر المسؤولون الإسرائيليون المطلعون على التفاصيل عن تفاؤل حذر.

ووفقا لتصوراتهم؛ فإن كل الدلائل تشير إلى أن حماس مهتمة بالتوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.

وأكد المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو أيضا مهتم بالتوصل لاتفاق.

 

إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية مطلعة على التفاصيل لـ"صحيفة يديعوت أحرونوت"، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان رئيس الموساد سيسافر بنفسه خلال الساعات القليلة القادمة. 

وأضافت الصحيفة: "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، وإذا وصل بارنياع للدوحة فهذه علامة على أننا وصلنا إلى مرحلة حاسمة في المفاوضات. وفي هذه الأثناء، فإن التفاؤل واضح في إسرائيل بأن الأمور قد تحسنت، والتقدم في الاتجاه الصحيح".

ومنذ نشر "قائمة حماس" على شبكة "بي بي سي" البريطانية، والتي يُزعم أنها تحتوي على الـ34 اسمًا التي تستعد الحركة للإفراج عنها كجزء من صفقة إنسانية، دأب أهالي المحتجزين، على التظاهر بقوة لإرسال رسائل إلى المستوى السياسي الإسرائيلي يطالبون فيها بالترويج فقط لصفقة واحدة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين البالغ عددهم 100. 

ونقلت تقارير عبرية عن مصادر قولها، إن قائمة حماس المسربة لا تعني شيئا.

وأضافت: "هناك مفاوضات على القائمة، وهي تتقدم، لكن في النهاية حماس وحشية، لا تعرف من صاحب القرار فيها حقا، حماس في الخارج أم محمد السنوار، يبدو أن الأمر هذه المرة هو الأخطر".

وذكرت أن "هناك أيضًا شعور بأن نتنياهو يريد حقًّا التوصل إلى اتفاق، وسوف يمر عبر الحكومة بأغلبية كبيرة، ولن يستقيل سموتريش حتى لو صوّت ضده".

أخبار ذات علاقة

إسرائيليون يطالبون بتحرير الرهائن

إسرائيل: لم نتلق ردا من حماس بشأن "وضع الرهائن"

  وعلى النقيض، يقول مسؤولون إسرائيليون للقناة 13 العبرية، إنه "لا يوجد اتفاقات وهناك اتساع في الفجوات، كما أفادت التقارير أن المحادثات تسير بشكل أبطأ من المتوقع، ولكن ليس إلى مستوى الانفجار".

ويدور الخلاف الرئيسي في المحادثات حول قائمة المختطفين الـ34 الذين سلمتهم إسرائيل لحماس. 

وتتعلق القائمة بالرجال الذين تريد إسرائيل إدراجهم في الفئة الإنسانية، رغم أنه ليس من المفترض أن يكونوا فيها بحسب التفاصيل الجافة. 

وحماس من ناحيتها لا ترفض الطلب، لكنها تطالب بتحديد جديد للأسرى التى تريدهم لكنه مختلف عليه الآن، وهي تريد حوالي 50 أسيرًا خطيرًا، وفق التعريف الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، هناك مسألتان هامشيتان، إذ تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي في اليوم الحادي والعشرين من الاتفاق.

بينما لن توافق إسرائيل على الانسحاب إلا في وقت لاحق، وفق القناة 12 العبرية.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC