اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
قالت مصادر سورية لـ"إرم نيوز" إن الحكومة تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، مشيرة إلى وجود خلايا نائمة متعددة تخزن الأسلحة وتخطط لأعمال تخريبية مستقبلية، في ريف دمشق، وهو ما دفع السلطات لضرب تلك الشبكات بيد من حديد، بحسب تعبيرها.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز" أن هذه الإجراءات الأمنية استهدفت جمع أسلحة وأموال مشبوهة وضبط عناصر متورطة، في إطار جهود شاملة لملاحقة فلول النظام السابق والمنظمات المتطرفة وضمان استقرار المجتمع.
مصادر سورية مقربة من حكومة دمشق أكدت أن السلطات شنت حملة أمنية استباقية باغتت الكثير من الخلايا النائمة، خاصة أن الأجهزة الأمنية تتوقع قيامها ببعض المحاولات التخريبية في المستقبل.
وأضافت المصادر لـ"إرم نيوز" أن هذه الخلايا النائمة تعمل على تجهيز وتخزين الأسلحة وإخفائها، فضلاً عن التمويل والتخطيط، موضحة أن هناك عدة جهات تموّل هذه الأنشطة أبرزها تنظيم داعش وفلول النظام البائد، وفق قولها.
وأضافت المصادر التي تحدثت لـ"إرم نيوز" أن سوريا اليوم على فوهة بركان، خاصة أن الحديث يتمحور حول قطع رأس شاب في منطقة الرادار بمدينة طرطوس لرفضه "تقليد صوت الحيوانات ورده على شتيمة دينه"، من قبل أحد العناصر الأجنبية قيل إنه من "الإيغور" ووضع رأسه على المركبة التي يقودها والتجوال في المنطقة لترهيب السكان، لذا فإن هذه العملية الأمنية لم تحظ بالاهتمام المطلوب على الرغم من أنه إلى جانب الأموال تمت مصادرة ذخائر وأسلحة أيضاً.
وكشفت مباحث الأمن الجنائي أنها تمكنت من ضبط كمية من الأسلحة والأموال المسروقة في بلدة الميدعاني بريف دمشق، بعد ورود معلومات دقيقة أفادت بوجود مواد مشبوهة داخل أحد المواقع.
ووفق بيان رسمي، فقد جرى توجيه عدة دوريات أمنية إلى الموقع المذكور، حيث نُفذت عملية تفتيش دقيقة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر إلى جانب أدوات وأموال مسروقة، وشملت المضبوطات ثلاث طابعات وعشرة أكياس تحتوي على عملة سورية، إضافة إلى شريط هاتف وبندقية قنص مع عشرة مخازن ذخيرة وبندقية روسية، فضلاً عن ذخيرة متنوعة وأدوات حفر عسكرية وجعبة عسكرية.
وتسعى وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام إلى بسط الأمن وملاحقة المطلوبين من فلول النظام السابق، حيث تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول" شعارات تسعى لتنفيذها عبر قوات خاضعة لدورات مكثفة في حفظ الأمن.