ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
كشفت صورة نشرها حساب مؤيد لميليشيا حزب الله اللبناني، خريطة عسكرية، يظهر فيها بنك أهداف الحزب داخل إسرائيل.
وقال موقع "نتسيف" العبري، إن "ظهور الخريطة يعكس خطأ أمنيًّا غير معتاد لدى ميليشيا حزب الله، لكنه أثار قلقًا بالغًا لدى دوائر أمنية في تل أبيب".
وأظهرت الصورة التي نشرت على "إكس" قياديي حزب الله الذين اغتالتهما إسرائيل علي كركي وإبراهيم عقيل، لكن خلفيتها تضمنت خريطة عسكرية، تحدد مواقع عسكرية واستراتيجية في إسرائيل من بينها ميناء حيفا.
وقال ناشر الصورة، إن التقاطها يعود إلى تاريخ 20 سبتمبر/ أيلول عام 2024، وهو التاريخ الذي هاجمت فيه إسرائيل منشأة تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.
وفي صورة أخرى على نفس حساب، ظهرت شاشة كمبيوتر تحتوي على تعليمات.

وحلل مغردون لبنانيون يقيمون في الخارج معطيات الصورة الأولى، التي تضمنت قاعدة بيانات لأهداف داخل إسرائيل، ونشروا إحداثيات النقاط المرقمة على الخريطة.
وقالوا إن الخريطة تظهر أهدافًا، منها منصات إطلاق صواريخ القبة الحديدية، ومنشآت عسكرية، ومستودعات وقود.
وتزامن نشر الصورة مع صور أخرى انتشرت على نطاق واسع خلال الآونة الأخيرة، يظهر فيها أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، وهو يترأس أحد اجتماعات غرفة العمليات.

واعتبرت مصادر التقرير العبري تنامي هذه الظاهرة "تغييرًا في سياسة حزب الله الأمنية، ولا سيما وهي تكشف عن معلومات بالغة الحساسية".
وخلص الموقع إلى أن أبناء قادة حزب الله دأبوا على مدار الشهرين الماضيين على نشر صور آبائهم في مواقع التواصل الاجتماعي أثناء مهامهم العسكرية، إلى جانب صور عائلية.
وأثارت هذه التصرفات تساؤلات حول كيفية وصولهم إلى هذا الأرشيف، الذي يفترض هيمنة دوائر عسكرية عليه.