مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
أفادت مصادر سورية اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على تلال إستراتيجية بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد توغل قواته بموقع "التلول الحمر".
ويأتي ذلك بينما يقوم أهالي المدينة بتسليم أسلحتهم لمراكز التسوية التي افتتحتها السلطات السورية الجديدة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دخلت القوات الإسرائيلية قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأمس الثلاثاء، أبلغت القوات الإسرائيلية أهالي ريف القنيطرة اعتبار القرى التي سيطرت عليها "مناطق عسكرية"، وقامت بتفجير مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات، وطالبت الأهالي تسليم السلاح الذي نهب من القطعات العسكرية في المنطقة.
ووفق المرصد، فقد توغلت قوة إسرائيلية في 5 يناير الجاري مدعومة بالآليات والمصفحات إلى قرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت عشرات الدونمات من الأراضي الحرجية، وعملت على حفر وتجريف مواقع في تل أحمر ومحيط القرية.
وإثر ذلك، حاول أهالي القرية منع القوات الإسرائيلية من التقدم، لكنها قطعت الطريق الواصل إلى منطقة الحرش عبر نصب سواتر ترابية، مما أدى إلى إغلاق المدارس وتعطيل العملية التعليمية بشكل كامل.
ونفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات الميدانية داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد بعد سيطرة المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق صباح الثامن من ديسمبر الماضي.