توجهت أرتال من قوات الأمن العام في سوريا اليوم الأربعاء إلى أشرفية صحنايا في ريف دمشق، وذلك لضبط الوضع الأمني وملاحقة فصائل خارجة عن القانون، بعد اعتداء على نقاط أمنية أسفر عن سقوط 11 شخصًا من الأمن العام.
ورصد مقطع فيديو نشرته حسابات إخبارية سورية، مركبات عسكرية لقوات الأمن السوري، متجهة إلى أشرفية صحنايا.
بدوره، قال قائد "تجمع أحرار جبل العرب"، الشيخ سليمان عبد الباقي، إنه تم التواصل مع كل القيادات، التي كانت حريصة على درء الفتنة، مشددًا في الوقت ذاته على أن "التجمع لن يتوانى عن الدفاع عن أهالي المنطقة بوجه أي اعتداء من أي جهة كانت".
وحذر الشيخ عبد الباقي استهداف المدنيين من قبل من سمّاهم "عصابات"، مؤكدًا أن "الجميع مع القانون عندما يطبق على الجميع".
وأوضح أن بعض الأفراد المتطرفة الذين انتسبوا مؤخرًا لوزارتي الدفاع والداخلية هاجموا الدروز في مناطقهم، محذرًا من أن الوضع يذهب باتجاه التصعيد، ومحملًا كافة الجهات المسؤولة، المسؤولية الكاملة عما جرى وسيجري.
وأفاد مصدر أمني سوري اليوم الأربعاء، بأن مجموعات مسلحة قتلت 11 عنصرًا من "الأمن العام" بهجوم على مقرهم في أشرفية صحنايا.
ومنذ ليل أمس الثلاثاء، لا تزال الاشتباكات مستمرة في كل من صحنايا وأشرفية صحنايا اللتين تقطنهما غالبية درزية، والواقعتين جنوب غرب دمشق، رغم الاتفاق الذي أوقف الاشتباكات في مدينة جرمانا مساء أمس. حيث سقط 18 قتيلًا وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما يرجح أن يكون العدد أكبر بكثير نظرًا لاستمرار المعارك على أكثر من محور.
