الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
ألقت السلطات الأمنية السورية، القبض على عناصر خطيرة من أتباع النظام السابق، شكلت خلايا مارست عمليات اغتيال ضد أفراد الأمن وجرائم وانتهاكات أخرى ضد المدنيين السوريين، في عملية أمنية نوعية.
وتصف أوساط أمنية وشعبية في سوريا، "العو" وشقيقه، بأنهما "من أبرز رموز الفوضى والإجرام في زمن النظام البائد، وأن القبض عليهما يمثل "خطوة جديدة على طريق استعادة الطمأنينة في درعا".
وأعلنت وزارة الداخلية أن إدارة مكافحة الإرهاب نفّذت عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على المجرميْن شادي بجبوج الذي يطلق عليه "العو" وشقيقه وسام، في مدينة حمص، بعد متابعة دقيقة استمرت لأشهر.
وذكرت، في بيان لها، عبر منصة "إكس"، أن "الموقوفين يعدان من أبرز المتورطين بعمليات ابتزاز واغتيالات استهدفت نشطاء وأهالي درعا، خلال انخراطهما ضمن ميليشيات تابعة للنظام البائد".
وأكدت الوزارة استمرار جهود إدارة مكافحة الإرهاب في ملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء دون تهاون.
وأفادت مصادر، عبر منصات التواصل، بأن شادي بجبوج "العو" سبق أن تعرض للاستهداف مرتين، الأولى بعبوة ناسفة في درعا عام 2022 أدت لإصابته بجروح بليغة، والثانية بالرصاص في 2024.
وقال ناشطون إن الأخوين بجبوج "ارتبطا في ذاكرة أبناء المحافظة بالابتزاز والتشليح وفرض الخاوات، وبسلسلة اغتيالات استهدفت شباب الثورة في مدينة ومحافظة درعا، بعد تسويات تموز عام 2018".
وأشار البعض إلى أنهما "التحقا بصفوف فرع الأمن العسكري بقيادة العميد الفار لؤي العلي، وشكلا مجموعة محلية نفذت عمليات ضد أبناء جاسم وطفس والريف الشمالي والغربي، لتصبح أفعالهم شاهدة على أجرامهم".
وقبل ذلك، أعلنت الوزارة أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص ألقت القبض على المدعوين محمد الجاسم ورائد أحمد الحمود اللذين تلاحقهما اتهامات باستهداف قوات الأمن بهجمات مسلحة.
وأفادت بأن ضبط المذكورين جاء "إثر قيامهما بإطلاق النار على إحدى دوريات الأمن الداخلي أثناء جولتها الميدانية في منطقة تل الشور بريف المحافظة الغربي ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة".
وأكدت الوزارة إحالة الموقوفين إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، وتشدد وزارة الداخلية على استمرار جهودها الأمنية في حماية المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار.