أصدرت ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأحد، بياناً بشأن الاشتباكات التي وقعت في إحدى دوائر الزراعة في جانب الكرخ من العاصمة بغداد.
وأكدت أنها "لن تتساهل مع المتجاوزين"، في إشارة إلى تورط فصيل تابع لها في الاشتباكات، التي أسفرت عن مقتل عنصر من الشرطة العراقية، واعتقال 14 متورطاً.
ووفق بيان نقلته قناة "الرابعة" المحلية، قال إنه "في إطار الحفاظ على الانضباط العالي والالتزام الصارم بالقوانين والتعليمات الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة، نؤكد بأننا لن نتساهل مطلقاً مع أي فرد يتجاوز الأوامر أو يخالف السياقات الأمنية المتبعة".
وزعمت الميليشيا أن "الحشد الشعبي، وُجد ليكون درعاً للوطن وامتداداً للمؤسسات الأمنية الرسمية، ويعمل تحت مظلة الدولة وقيادتها الشرعية".
واعتبرت أنّ "أي تصرف فردي أو جماعي يخرج عن هذا الإطار يعد خرقاً للقانون".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق عليا في الاشتباكات التي وقعت في دائرة زراعة جانب الكرخ.
وبحسب مصادر أمنية فإن الاشتباكات اندلعت بعدما حاول المدير الجديد لدائرة زراعة بغداد دخول المبنى الرسمي لاستلام مهامه، إلا أن المدير السابق، الذي ينتمي لإحدى الفصائل، رفض مغادرة المنصب، مستعينًا بمجموعة مسلحة من "الحشد الشعبي".