رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف

logo
العالم العربي

"وول ستريت جورنال": الهجوم البري على غزة يفاقم احتمالية فقدان الرهائن

الجيش الإسرائيلي في غزةالمصدر: رويترز

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن بدء الجيش الإسرائيلي الهجوم البري الجديد على مدينة غزة يُفاقم احتمالية فقدان الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وبيّنت  أنه مع اقتراب الجيش الإسرائيلي من حماس في مدينة غزة، يواجه تحديًا يتمثل في كيفية "تدمير قوات الجماعة المسلحة دون قتل الرهائن الذين تحتجزهم".

وأشارت إلى أن الخطر يكمن في عدم قدرته على تحقيق الأمرين معًا، ولا سيما أن حماس، التي لا تزال شبكة أنفاقها الواسعة سليمة إلى حد كبير في مدينة غزة، وحذّرت من أنها ستقتل الأسرى إذا حاول الجيش تحريرهم بالقوة.

أخبار ذات علاقة

اعتصام لذوي الرهائن الإسرائيليين

حماس تهدد إسرائيل: الرهائن على خطى "رون أراد"

وأضافت الصحيفة أن ساحة المعركة المكتظة تزيد من خطر الوفيات العرضية، لافتًا إلى أن مسؤولين عسكريين يشعرون بقلق بالغ إزاء المخاطر لدرجة أنهم يُبطئون هجومهم على المدينة، المكتظة التي يقول قادة إسرائيل إنها من بين آخر معاقل حماس.

وتعتقد إسرائيل الآن أن هناك نحو 20 رهينة على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث نحو 30 آخرين، وأصبح الرهائن محور حسابات الجيش الإسرائيلي مع بدء الهجوم البري الجديد على مدينة غزة.

وتقول أجهزة الأمن الإسرائيلية إنها تُحرك قواتها إلى مدينة غزة بحذر نظرًا للخطر الذي يتهدد الرهائن، وستُحدد تقييمات الاستخبارات لمواقع الرهائن إلى أين يُوجّه المسؤولون العسكريون القوات، ويجب على الضباط التحقق من عدم وجود الرهائن بالقرب من الهدف قبل شنّ ضربات كبرى.

وتعني تلك القيود أن الهجوم البري على أحد آخر المراكز السكانية الرئيسة في غزة سيكون على الأرجح عملية طويلة الأمد.

وصرح الجيش يوم الثلاثاء الماضي، بأن السيطرة على مدينة غزة قد تستغرق عدة أشهر، وعدة أشهر أخرى لتطهيرها، وهو أمر بعيد كل البعد عن النصر السريع، الذي تأمله إدارة ترامب ومواطنو إسرائيل المنهكون من الحرب.

أخبار ذات علاقة

تحركات ميدانية غير مسبوقة.. كيف تطارد الاستخبارات الإسرائيلية الرهائن في غزة؟

تحركات غير مسبوقة.. كيف تطارد الاستخبارات الإسرائيلية الرهائن في غزة؟ (فيديو)

ويعتقد بعض المحللين الأمنيين أن إسرائيل ستحاول محاصرة فرق المسلحين التي تحتجز الرهائن وعقد صفقات جانبية لإطلاق سراحهم مقابل مرور آمن، وستتجاوز هذه الصفقات الافتراضية قيادة حماس وتختصر مفاوضات الرهائن الرسمية المتوقفة منذ فترة طويلة في الدوحة والقاهرة.

وقال رهائن مُحررون من غزة للصحيفة إنهم يخشون عمليات الإنقاذ الإسرائيلية، إذ أوضح خاطفوهم أنهم سيعدمونهم في مثل هذا السيناريو.

وقال أحدهم إنه تم وضع قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد في ملجأه لتفجيرها إذا ما جاءت القوات الإسرائيلية لإنقاذه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC