قال شخصان، أحدهما شاهد سوري، إن دبلوماسيين غربيين كانوا يمرون قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق بمركبات مصفحة عندما قصفت إسرائيل المبنى بعدة صواريخ، أمس الأربعاء.
وأضاف المصدران أن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها، وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم، وفق وكالة "رويترز".
وأدانت دمشق "بأشد العبارات" الغارات التي شنتها إسرائيل واستهدفت مواقع في العاصمة دمشق، والسويداء، وأكدت أنها تحتفظ بحق الدفاع بالوسائل القانونية، ودعت مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة.
وقالت الخارجية السورية في بيان، إنها تدين "العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية".
وحمّلت الخارجية السورية إسرائيل "مسؤولية التصعيد"، وقالت: "نحتفظ بحقنا بالدفاع عن أرضنا وشعبنا بوسائل القانون الدولي".