أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أنّ "خطر المجاعة" الذي يواجهه المدنيون في غزة بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب، هو نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقال في بيان إنّ إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية "يسرّع من تدهور الوضع الإنساني الذي يتّسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. وهذا الوضع هو نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل".
وفي رد على ذلك، نفت الحكومة الإسرائيلية "وجود أي مجاعة في القطاع الفلسطيني تسببت بها إسرائيل".
وأمس الثلاثاء، نفى الجيش الإسرائيلي وجود مجاعة في قطاع غزة، زاعما أن جزءا من الصور ومقاطع الفيديو التي يتم نشرها عن المجاعة ونشرتها حركة حماس "مُفبرك"، مدعيا أن تحقيقا أجريَ خلُص إلى أن "الصور التي تظهر أطفالا نحيفين جدا بدعوى سوء التغذية والجوع، هي في الأصل صور لأطفال من اليمن".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل 10 حالات وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع، مع تفاقم أزمة نقص الغذاء ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة في ظل استمرار إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع.
وقالت الوزارة في بيان لها: "سجّلت مستشفيات قطاع غزة 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 111 حالة وفاة".
وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والمجاعة في قطاع غزة، بعد أن نفدت غالبية مخزونات الدقيق لدى الغزيين والمؤسسات التي كانت تعمل في مجال تقديم مساعدات إغاثية للسكان.