شنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة استهدفت فيها عناصر من قوة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله، في البقاع اللبناني شرقي لبنان.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن قوات الجيش بدأت بشن غارات لاستهداف عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع".
وأضاف "بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية بمهاجمة عدة أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبناني".
وبين أنه في "إطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة للقوة بعد أن تم رصد عناصر إرهابية داخلها، إضافة إلى مستودعات لتخزين وسائل قتالية كان تستخدمها الميليشيا"، على حد تعبيره.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن "حزب الله استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل".
وتابع أدرعي "في إطار أعمال التأهيل كان الإرهابيون يخضعون لتدريبات بإطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة، مضيفا "كانت قوة الرضوان تعتبر الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات"، وفق قوله.
وأردف "تم القضاء على قادة الوحدة في شهر أيلول 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية سهام الشمال ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لإعادة بناء قدراتها".
