أثارت الحقائب التي ظهرت مع المختطفات الإسرائيليات الثلاث قبل إطلاق سراحهن في مدينة غزة من جانب حركة "حماس"، اليوم الأحد، موجة من التساؤلات حول طبيعة ومحتويات تلك الحقائب.
وكانت حركة "حماس" قد أطلقت سراح 3 مختطفات إسرائيليات، في إطار الدفعة الأولى من أول مراحل تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأكدت "حماس" أنها ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة في وقت سابق اليوم الأحد، لكنها أوضحت أن أي انتهاكات إسرائيلية محتملة من شأنها أن تهدد العملية وحياة الرهائن.
وكان مسلحو "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد منحوا المختطفات الإسرائيليات الثلاث حقائب وشهادات، كما بدا في مقطع مصور بثته الكتائب، في وقت لاحق من إطلاق سراح المختطفات، وسط مدينة غزة.
وعلم "إرم نيوز" أن الحقائب تضمنت ما يمكن وصفه "شهادة إخلاء سبيل" وهي إقرار كتب باللغتين العربية والعبرية، بإطلاق سراح المختطفات رسميًا، ممهور بختم وتوقيع الجناح العسكري لحماس، ووقّع عليه ممثل عن "القسام" ومندوب عن الصليب الأحمر.
وظهرت المختطفات الثلاث، لحظة تسليمهن لفريق الصليب الأحمر الدولي، كذلك وهن يرتدين قلائد تتضمن صورة العلم الفلسطيني.
وسلط الإعلام العبري مساء اليوم الضوء على الحقيبة الغامضة التي كانت مع المختطفات الإسرائيليات الثلاث، عند إطلاق سراحهن في غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الحقيبة كانت تحتوي "هدايا وتذكارات" إضافة لصورة لمدينة غزة، واصفة أن ذلك يعد "استغلالاً ساخرًا للمختطفين الذين حرموا من حريتهم"، على حد وصفها.
من جهتها، علقت القناة 12 العبرية على حقيبة "حماس" للمختطفات بشكل ساخر، واصفة إياها بأنها "حقيبة المفاجآت".