استبعدت مصادر سياسية حدوث تصعيد من جانب الثنائي الشيعي حركة "أمل" و"حزب الله"، مؤكدة عدم رصد أي مؤشرات على ذلك، وفق ما أوردته وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر السياسية عدم صدور أي قرارات أو تعليمات رسمية بشأن التصعيد، رداً على سعي الحكومة اللبنانية تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة، في إطار تنفيذ ورقة المبعوث الأمريكي توماس باراك.
وأضافت المصادر، لقناة "الجديد"، أنه لم يتم رصد صدور أي دعوات رسمية أو بيانات للتظاهر، أو حتى مواقف تصعيدية لنواب الحركة أو الحزب.
ونقلت عن مصادر من داخل الثنائي الشيعي قولها إنه رغم التحركات الشعبية لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل"، والتي بقيت ضمن منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن الاعتراض الرسمي على إقرار أهداف الورقة الأمريكية بقي في إطار انسحاب وزراء الثنائي من جلسة الحكومة.
كما نقلت القناة عن مصادر الثنائي أن الوزراء الشيعة سيحضرون جلسة يوم الثلاثاء المقبل، مستبعدة استقالتهم.