صعدت ميليشيا "حزب الله" في مواقفها ضد قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب، واستمرت المظاهرات الاحتجاجية ضدها، كما أعلن الحزب رفضه للقرار، على لسان النائب محمد رعد الذي وصف القرار بأنه خطير، وقال إن "تسليم السلاح يعني الانتحار، وتسليم الشرف، ونحن لا نريد الانتحار".
وانطلقت مسيرات نظمها مناصرو الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت للّيلة الثانية على التوالي، احتجاجًا على القرار.
وذكرت مصادر لـ"إرم نيوز" أن الجيش اللبناني منع المتظاهرين من التوجه إلى بيروت وأغلق مداخل الضاحية كلها، وأقام حواجز ثابتة عند بعض التقاطعات.
وفي البقاع وبعلبك كذلك جاب مناصرو الحزب الشوارع في مظاهرات احتجاجية، وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للحكومة، فعمد الجيش إلى إقفال أوتستراد رياق - بعلبك بالآليات العسكرية، عند مستديرة تمنين وتقاطع مستشفى رياق.
وفي الجنوب منع الجيش اللبناني عددًا من الشبان المتظاهرين من الدخول إلى بلدة مغدوشة وهي بلدة تقطنها غالبية مسيحية، وقد حضرت قوة كبيرة من الجيش واستخبارات الجيش عند تقاطع عنقون مغدوشة منعا لأي احتكاك.