أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها من قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة أن "يصمد" اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان، إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن"، مضيفا أنّه "يحث الأطراف جميعها على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
بدوره، قال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر عبر منصة إكس، إنّ "قرار إسرائيل تعليق المساعدات لغزة مقلق. القانون الدولي واضح: يجب أن يسمح لنا بالوصول لتقديم مساعدات حيوية منقذة للحياة".
وشدد على ضرورة عدم "التراجع عن التقدم المحرز في الأيام الـ42 الماضية"، في إشارة لبدء تطبيق الهدنة، مضيفا: "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حماس إن وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.