الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، إلى "عدم ادخار أي جهد" للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتجنب "دفع الناس مجددا إلى اليأس".
وقالت ميريانا سبولياريتش في بيان نشر في جنيف، حيث تتخذ المنظمة مقرا، إنه "يجب عدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، ولم شمل المزيد من العائلات"، بحسب "فرانس برس".
وأضافت أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني بعد حرب دامت أكثر من 15 شهرا "أنقذ أرواحا لا تعد ولا تحصى، وأعطى بصيص أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها".
وشددت على أن "أي تراجع في زخم الأسابيع الستة الماضية يهدد بدفع الناس مجددا إلى اليأس".
وأعلنت إسرائيل، الأحد، تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في قرار نددت به حماس باعتباره انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن تدخل المرحلة الثانية منه حيز التنفيذ، ولكن يبدو أن المفاوضات بشأنه وصلت إلى طريق مسدود.
ورفضت حماس اقتراحا أمريكيا في اللحظة الأخيرة ينص على تمديد المرحلة الأولى للهدنة، لكنه يسمح لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها.
أدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورا حاسما في عملية تبادل الرهائن الذين تم خطفهم في 7 أكتوبر بمعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وتابعت سبولياريتش: "كل أسبوع وباعتبارنا وسيطا إنسانيا محايدا، أسهمت طواقمنا في دفع اتفاق وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ هذه العمليات الحيوية بأمان تام بناء على طلب الطرفين".
وأكدت: "لم نخرق التزاماتنا بتاتا في هذه المهمة - على الرغم من التدقيق الشديد والانتقادات - لأن أرواحا وعائلات كانت تعتمد علينا".
واتهمت السلطات الإسرائيلية وبعض عائلات الرهائن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدم القيام بما يكفي لزيارتهم أو تزويدهم بالأدوية، في انتقادات رفضتها المنظمة.
خلال المرحلة الأولى من الهدنة، أفرجت حماس عن 25 رهينة وسلمت ثماني جثث لإسرائيل التي بدورها أفرجت عن حوالي 1800 معتقل فلسطيني. وفي كل مرة، كانت طواقم الصليب الأحمر تتولى عملية التبادل في ظروف صعبة غالبا.